تشكل المياه ثلثي جسم الانسان، حيث يتراوح تكوينه بين 60-70% من الماء، وهذه النسبة تكشف عن أهمية السوائل في دعم عمليات الحياة اليومية، فإن المياه تلعب دورًا لا يُقدر بثمن في تعزيز صحتنا ورفاهيتنا، حيث تبرز السوائل كعامل حيوي يحفز عمليات هضم الطعام، ويسهم في نقل العناصر الغذائية الحيوية إلى كل خلية في جسمنا، لكن ليست هذه هي الفوائد الوحيدة، إذ تلعب المياه دورًا حاسمًا في الحفاظ على درجة حرارة الجسم، مما يسهم في تحقيق توازن حيوي،
وبالإضافة إلى ذلك، تُظهر البشرة بمظهر أكثر إشراقًا ونضارة عندما يتمتع الجسم بترطيب كافٍ، حيث تعمل المياه كمرشح طبيعي يساعد في تصفية السموم والفضلات، مما يسفر عن بشرة أكثر نقاءً وصفاءً.
وتُعد المياه النظيفة والنقية، المحملة بالمعادن الضرورية، هي الخيار الأمثل للشرب، ومع ذلك، هناك شركات متخصصة في تعبئة المياه تعتمد تقنيات حديثة لتنقية المياه بشكل فائق، يمكن أن يؤدي هذه التنقية المتقدمة إلى إزالة المعادن المفيدة، مما يسبب آثاراً ضارة على الجسم، ويتضمن هذا الأمر مقاومة الأنسولين وارتفاع ضغط الدم كنتيجة لفقدان المعادن، وليس مجرد احتواء الماء على المعادن كافيا، بل ينبغي للمستهلك أيضًا الانتباه إلى نوعية عملية التصفية المستخدمة في تنقية المياه.
أفضل 10 أنواع مياه للشرب في العالم:
- Hildon:
تتصدر مياه “هيلدون ناتشورال مينرال” الإنكليزية القائمة، حيث تُعد هذه المياه من الدرجة الأولى فيما يتعلق بالجودة، حيث يتم استخراج مياه “هيلدون” من منطقة “تيست فالي” الواقعة في ريف “هامبشير”، وهي منطقة لم تتأثر بالتلوث، وتحظى هذه المياه بشهرة واسعة، وتُقدم في المناسبات التي يحضرها ملكة بريطانيا.
- Badoit:
تعود جذور مياه “بادوا” الفرنسية إلى القرن الثامن عشر، حيث كانت تُنتج وتُباع كعلاج في الصيدليات، وهذا الإرث يمتد إلى الخمسينيات من القرن الماضي، وتتوفر هذه المياه الفرنسية الفاخرة في الأسواق بخيارات متعددة، بما في ذلك المياه ذات النكهات والتي تأتي بمواصفات خاصة مع تكلفة إضافية.
شاهد أيضاً: الدول الأضعف اقتصادياً من حيث الناتج المحلي
- Icelandic Glacial:
مياه “آيسلندك غليشال” تأتي من عين مائية تحت الأرض في آيسلندا تُعرف باسم “أولفوس”، حيث تكونت هذه العين نتيجة لثورة بركانية قديمة منذ آلاف السنين، ويتم حماية مصدر المياه بشكل دائم بواسطة طبقة من صخور الحمم، التي يتساقط عليها المطر باستمرار.
- Evian:
تعود مياه إيفيان إلى أكثر من مائة عام في الأسواق، حيث تُستخرج من منطقة “إيفيان لي بن” الواقعة في فرنسا، قرب بحيرة جنيف، وتمتاز إيفيان بأنها تحتوي على نسب كاملة من المعادن الصحية، بما في ذلك الماغنسيوم والبوتاسيوم.
- Ferrarelle:
تأسست مياه “فيريليلي” في القرن التاسع عشر، وعلى الرغم من أنها ليست من بين أشهر العلامات التجارية في العالم، إلا أنها تحتل مكانة مرموقة في قطاع المياه ذات النقاء الفائق، وتبدأ رحلة هذه المياه كأمطار على بركان “روكومونفينا”، ومع مرور الوقت، تتجمع في عين “فيريليلي”، حيث تنبع بكميات كاملة من المعادن، بما في ذلك الكالسيوم والبيكربونات، مما يمنحها مذاقًا فريدًا.
شاهد أيضاً: أكثر 10 دول يسافر مواطنوها
- Fiji:
تأتي مياه “فيجي” من مستودع مياه جوفية ارتوازية تحت جزر فيجي، ويتم عملية تعبئتها في جزيرة “فيتي ليفو” في “ياكارا فالي”.
- Perrier:
تعتبر “بيرييه” إحدى العلامات العالمية في مجال المياه المعبأة، وتنتج في فرنسا، ويتم استخراج هذه المياه من عيون مائية في المناطق الجنوبية، حيث تتميز بارتفاع مستوى ثاني أكسيد الكربون.
- San Pellegrino:
تكوّنت مياه “سان بليغرينو” في إيطاليا، في جبال شمال مدينة ميلانو، واكتسبت شهرة واسعة على مستوى العالم، ويعتبر مصدر هذه المياه ثلاثة ينابيع عميقة تمتد إلى عمق 1300 قدم تحت سطح الأرض، متأثرة بالأحجار الجيرية والصخور البركانية.
- Volvic:
مياه “فولفيك” تتدفق من عين بركانية في منطقة “أوفيرني” الفرنسية، وتُعتبر واحدة من أفضل مياه الشرب المعبأة في العالم، وذلك وفقًا لنتائج الاختبارات.
- Waiakea:
تنبع مياه “واياكيا” من براكين جزر هاواي، والمصدر الرئيسي لها يتمثل في بركان “ماونا لاو” في هاواي، وهو واحد من أنقى مصادر المياه في العالم.
وفي الختام، يظهر بوضوح أن اختيار نوعية المياه التي نتناولها يلعب دورًا حيويًا في صحتنا ورفاهيتنا، من خلال استعراض أنواع مختلفة من مياه الشرب المعبأة، ندرك الاختلافات البارزة في مصادرها وتكنولوجيا تنقيتها، حيث يصبح اختيار المياه الصحية للشرب قرارًا استراتيجيًا يؤثر بشكل إيجابي على صحتنا ورفاهيتنا.
شاهد أيضاً:
للمبتدئين .. ما تعريف الأتمتة؟
5 أساسيات لضمان استثمار عقاري ناجح
أكثر الدول استهلاكاً للسجائر في العالم
أفضل 5 متاجر كبيرة في بريطانيا