الناتج المحلي الإجمالي (GDP) هو مقياس رئيسي للأداء الاقتصادي لأي دولة. يعبر عن القيمة الإجمالية للسلع والخدمات التي تنتجها الدولة خلال فترة زمنية محددة، عادةً سنة واحدة. يتم استخدام هذا المؤشر لتقييم حجم اقتصاد الدولة ولتحديد مستوى تطورها الاقتصادي. عند تقسيم الناتج المحلي على عدد السكان، نحصل على نصيب الفرد من الناتج المحلي، وهو مقياس يستخدم لتقدير مستوى الرفاهية الاقتصادية للأفراد في تلك الدولة.
أسباب انخفاض الناتج المحلي في بعض الدول:
الناتج المحلي الإجمالي المنخفض في بعض الدول يعزى لعدة أسباب، منها:
- قلة الموارد الطبيعية: بعض الدول تعاني من قلة الموارد الطبيعية التي يمكن استغلالها في الإنتاج الصناعي والزراعي.
- عدم الاستقرار السياسي: الحروب الأهلية والنزاعات تؤدي إلى تدمير البنية التحتية وانخفاض الإنتاجية.
- ضعف التعليم والبنية التحتية: الدول التي تفتقر إلى نظام تعليمي قوي وبنية تحتية متطورة تعاني من صعوبة في تطوير اقتصادها.
- الفساد وسوء الإدارة: الحكومات التي تدار بشكل سيء وتعاني من الفساد تعرقل التنمية الاقتصادية.
- الاعتماد الكبير على قطاع واحد: بعض الدول تعتمد بشكل رئيسي على قطاع واحد مثل الزراعة أو التعدين، مما يجعلها عرضة للتقلبات في أسعار السلع العالمية.
- نقص التكنولوجيا والابتكار: غياب التطور التكنولوجي يقلل من القدرة التنافسية للدول في السوق العالمية.
شاهد أيضاً: قائمة الدول حسب الناتج المحلي الإجمالي (القدرة الشرائية) للفرد
قائمة بأفقر الدول حسب نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي:
فيما يلي قائمة بالدول التي تمتلك أدنى نصيب للفرد من الناتج المحلي الإجمالي، مع نصيب الفرد التقريبي لكل منها:
- بوروندي: 237 دولار أمريكي
- جنوب السودان: 303 دولار أمريكي
- مالاوي: 399 دولار أمريكي
- جمهورية الكونغو الديمقراطية: 502 دولار أمريكي
- أفريقيا الوسطى: 510 دولار أمريكي
- الصومال: 530 دولار أمريكي
- مدغشقر: 567 دولار أمريكي
- موريتانيا: 615 دولار أمريكي
- تشاد: 663 دولار أمريكي
- غينيا: 730 دولار أمريكي
هذه الدول تعاني من تحديات اقتصادية كبيرة تعيق تطورها، مما يجعل نصيب الفرد من الناتج المحلي فيها منخفضًا جدًا مقارنة بالدول ذات الاقتصادات القوية.
شاهد أيضاً:
أغنى دول عربية بالنسبة لنصيب الفرد من الناتج المحلي 2024
الدول الأضعف اقتصادياً من حيث الناتج المحلي
قائمة بأعلى 5 دول من حيث تكلفة المعيشة
أكبر 10 اقتصادات في العالم بحلول عام 2024