في العام الماضي، أعلنت شركة تارجت، وهي مقياس للمستهلك الأمريكي، عن انخفاض في مبيعاتها لأول مرة منذ عام 2016، وذلك بسبب تأثر المتسوقين بارتفاع الأسعار. وفقًا لتقرير الشركة الذي صدر يوم الثلاثاء، فقد انخفضت مبيعات المتاجر المفتوحة لديها بنسبة 3.7٪ في العام الماضي، ومن المتوقع أن ترتفع مبيعات المشاريع المستهدفة هذا العام بنسبة تصل إلى 2٪.
تباطأت أعمال الشركة منذ أن قام المتسوقون بتخزين السلع في متاجرها وعبر الإنترنت خلال فترة الوباء في عامي 2020 و 2021، مما أثر على قاعدة عملائها، خاصة في فئة الطبقة المتوسطة، بسبب ارتفاع الأسعار وتراجع السلع التقديرية مثل ديكور المنزل والإلكترونيات والملابس غير الأساسية.
شاهد أيضًا: البرازيل تطالب بفرض ضريبة عالمية على الأثرياء خلال اجتماع مجموعة العشرين في ساو باولو
وعلى الرغم من ذلك، تفوقت الشركة على توقعات البورصة لموسم العطلات، حيث ارتفع سهمها بأكثر من 8٪ في تداول ما قبل السوق يوم الثلاثاء. ولكنه من المهم الإشارة إلى أن سهم Target انخفض بنسبة 43٪ من ذروته في عام 2021، جزئيًا بسبب تفوق منافسيها مثل وول مارت.
يُلاحظ أن أسعار الهدف أعلى من وول مارت بمتوسط يصل إلى 8.6٪، وهذا قد يكون له تأثير على جذب العملاء. بالإضافة إلى ذلك، تُعد سرقة المتجر والسلامة مصدر قلق متزايد في Target، حيث قامت الشركة بإغلاق تسعة متاجر في المدن الكبرى بسبب مخاوف من “السرقة وجرائم البيع بالتجزئة المنظمة”، مما يؤثر على سمعتها.
بالإضافة إلى ذلك، أثر رد الفعل العنيف من بعض الجماعات المحافظة على حملة شهر الفخر التي أطلقتها Target العام الماضي على علامتها التجارية.
من الجدير بالذكر أيضًا أن تارجت تخزن مجموعة أكبر من السلع غير الأساسية مقارنة بالمنافسين مثل وول مارت وكوستكو، وتعتمد على مبيعات البقالة بنسبة أقل.
شاهد أيضاً:
أكبر 5 بنوك في العالم من حيث حجم الأصول 5 مشاريع عملاقة أنجزتها تركيا بـ 2023 مدير Spotify المالي يترك منصبه بعد تسريح 1500 موظف خطوات استخراج تأشيرات مهنية فورية في السعودية