إنطلقت حملات مقاطعة تشمل مقاطعة التمور الإسرائيلية بمناسبة إقتراب شهر رمضان المبارك.
ودعت خلال الأيام الماضية عدد من المنظمات والجمعيات المستهلكين في العالم العربي لمقاطعة التمور الإسرائيلية والتأكد من الملصقات على عبوات التمر في المتاجر الكبرى تجنباً لشرائها.
وتعتبر دولة الإحتلال من الدول الرائدة والمصدرة للتمور، وخاصة صنف “المجهول” إذ تحتكر أكثر من 50% من سوق تمور مجهول في العالم.
هذه بلغت قيمة صادرات التمور الإسرائيلية 338 مليون دولار في عام 2022، فيما بلغت قيمة الصادرات 432 مليون دولار للفواكه من العام ذاته.
وتظهر التقارير الإعلامية المحلية أن المنتجين الإسرائيليين يحققون نحو ثلث صادراتهم السنوية من التمور خلال شهر رمضان. وفي محاولة لمواجهة حملات المقاطعة، قامت الشركات الإسرائيلية بتغيير الملصقات على منتجاتها لإخفاء أصل التمور، وفقًا لمعلومات من صحيفة هارتز الإسرائيلية.
شاهد أيضاً: الموانئ الأكثر إزدحاماً في العالم 2024
وأشار رئيس قسم التمور في مجلس النبات الإسرائيلي، أمنون جرينبيرج، إلى أن إسرائيل تواجه حملة مقاطعة واسعة في أوروبا ضد جميع أنواع التمور الإسرائيلية.
تحت شعار “تفقدوا الملصق”، أطلقت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل (BDS) حملة متزايدة لممارسة الضغط الاقتصادي على الشركات الإسرائيلية لإنهاء “احتلال الأراضي الفلسطينية”. وقد انضمت فاكهة التمر إلى قائمة المنتجات التي تتم مطالبتها بالمقاطعة، خاصةً في الطقوس الرمضانية للمسلمين.
من جهة أخرى، أطلقت منظمة “أصدقاء الأقصى” حملة تحث المسلمين في بريطانيا على عدم استهلاك التمور الإسرائيلية تحت شعار “تفقدوا الملصق”، محثة المسلمين على تفقد ملصقات التمور قبل شرائها، وتجنب استهلاك أي منتج يشير مكان إنتاجه إلى “إسرئيل” أو “الضفة الغربية” أو “وادي الأردن”.
شاهد أيضاً:
أكبر 5 بنوك في العالم من حيث حجم الأصول
5 مشاريع عملاقة أنجزتها تركيا بـ 2023
مدير Spotify المالي يترك منصبه بعد تسريح 1500 موظف
خطوات استخراج تأشيرات مهنية فورية في السعودية