الإثنين, أكتوبر 7, 2024

10 حقائق يجب أن تعرفها عن تدخين السجائر الإلكترونية

يفكر العديد من الأشخاص في التخلص من عادة التدخين، وفي ظل هذا الاهتمام المتزايد، تسعى البحوث إلى اكتشاف بدائل تساهم في تخفيف آثار الإقلاع عن التدخين. من بين هذه البدائل، أصبح التركيز موجهًا نحو استخدام السجائر الإلكترونية، المعروفة بتسمية “الفيب”، بعد اعتقاد البعض بأنها تعتبر خيارًا أقل ضارًا وأقل تأثيرًا مقارنة بالتدخين التقليدي. لذا، سنعرض في هذا المقال أهم الحقائق التي ينبغي أن يكون المستهلكون على دراية بها حول تدخين الفيب وما يترتب عنه من أضرار مقارنة بالتدخين التقليدي.

10 حقائق يجب أن تعرفها عن تدخين السجائر الإلكترونية:

  • الفيب أقل ضرراً من التدخين، ومع ذلك لا يعتبر آمناً صحياً؛ السجائر الإلكترونية تحتوي على النيكوتين ومواد كيميائية ضارة أخرى التي قد تسبب أمراض الرئة والقلب والأوعية الدموية. هذه المواد الضارة تتضمن الأسيتالديهيد ومادة الأكرولين وبعض المعادن الثقيلة مثل النيكل والقصدير والرصاص، بالإضافة إلى المواد الكيميائية الضارة الموجودة في منتجات التنظيف ومزيل طلاء الأظافر ومبيد الحشائش ورذاذ الحشرات.
  • يضر التدخين الإلكتروني بصحة القلب والرئتين. النيكوتين، المكون الرئيسي في السجائر العادية والإلكترونية، معروف بتأثيره الضار على صحة القلب والرئتين. يؤدي إلى رفع ضغط الدم وزيادة إفراز الأدرينالين، مما يزيد من معدل ضربات القلب ويزيد من احتمالية الإصابة بنوبة قلبية. بعض الأبحاث تشير أيضًا إلى أن استخدام السجائر الإلكترونية يزيد من احتمالية الإصابة بفيروسات مثل البرد والإنفلونزا، وتجعل أعراض فيروس كورونا أكثر سوءًا.
  • السجائر الإلكترونية تسبب الإدمان مثل السجائر العادية. تحتوي كل منهما على النيكوتين، والذي يشير الأبحاث إلى أنه يمكن أن يسبب الإدمان بنفس الطريقة التي تسبب بها المخدرات مثل الهيروين والكوكايين. وما يزيد من خطورة الإدمان هو أن السجائر الإلكترونية تحتوي على كميات أكبر من النيكوتين، مما يزيد من احتمالية الإدمان عليها بشكل أكبر. على الرغم من الادعاءات التي تشير إلى أن التدخين الإلكتروني يساعد في الإقلاع عن التدخين التقليدي، إلا أن الحقيقة هي أنه يمكن أن يزيد من مخاطر الإدمان ويجعل الإقلاع أكثر صعوبة.
  • لا تُعد السجائر الإلكترونية أفضل أداة للإقلاع عن التدخين. على الرغم من الترويج لها كوسيلة لمساعدة مدمني السجائر على الإقلاع عن التدخين، إلا أن ذلك لم يثبته إدارة الغذاء والدواء والعديد من الدراسات والأبحاث. فقد أظهرت إحدى الدراسات أن معظم الأشخاص الذين بدأوا باستخدام السجائر الإلكترونية للتخلص من عادة التدخين انتهى بهم الأمر بالاستمرار في استخدام السجائر التقليدية والسجائر الإلكترونية على حد سواء. لذا ينصح مركز السيطرة على الأمراض هؤلاء الأشخاص باستخدام خيارات الإقلاع عن التدخين الأخرى التي تمت الموافقة عليها من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير.
  • الفيب يحظى بشعبية واسعة لدى فئة الشباب والمراهقين، وتشير الدراسات إلى أنه إذا بدأ المراهقون في استخدام السجائر الإلكترونية التي تأتي مع النكهات الحلوة مثل المانجو، فمن المرجح أن يصبحوا في المستقبل من المدمنين على النيكوتين مدى الحياة. يفضل ما يقارب ثلثي المراهقين الذين يدخنون السجائر الإلكترونية النكهات الحلوة مثل الفاكهة والنعناع، مما يزيد من خطر الإدمان على هذه المنتجات النيكوتينية بشكل دائم.
  • يزيد السجائر الإلكترونية من خطر إدمان المخدرات، حيث يمكن أن يؤدي تعريض أدمغة الشباب للنيكوتين وأكثر من 200 مادة كيميائية بعضها مجهول في الفيب إلى جعلهم أكثر عرضة لإدمان المخدرات.
  • يكون سعر الفيب أرخص بكثير من التدخين العادي، وذلك بسبب فرض بعض الدول ضرائب كبيرة على السجائر في محاولة للمساعدة في الحد من مشكلة التدخين وتحقيق هدف جعل البلاد خالية من التدخين بحلول عام 2030. وبسبب هذه الضرائب، أصبحت السجائر الإلكترونية أرخص بكثير من السجائر التقليدية، مما زاد من انتشارها بشكل أسرع وأكبر.
  • تم تطوير أجهزة الفيب في آسيا، حيث تم تطوير السجائر الإلكترونية لأول مرة في الصين بواسطة صيدلي صيني يدعى هون ليك. وفي ذلك الوقت، حصل على براءة اختراع لسيجارة إلكترونية تمكن المدخنين من استنشاق النيكوتين دون التعرض للمواد المسرطنة الضارة المرتبطة بالسجائر التقليدية.
  • تسبب السجائر الإلكترونية بعض أمراض الفم واللثة، حيث يقلل تعرض اللثة للنيكوتين الموجود في السجائر الإلكترونية من تدفق الدم إليها، مما يؤدي إلى تغيير لونها إلى اللون الأسود. هذا بسبب زيادة إنتاج الخلايا الصباغية التي تصنع الميلانين نتيجة لتأثير المواد الضارة في السجائر الإلكترونية. كما قد تنتج عنها رائحة كريهة من الفم، وتؤثر على حاسة التذوق، وتضعف الجهاز المناعي مع مرور الوقت.
  • يضر الفيب بصحة المعدة والأمعاء، حيث توصل مركز أبحاث بجامعة كاليفورنيا إلى أنَّ استخدام السجائر الإلكترونية الخالية من النيكوتين على نحو مزمن يمكن أن يؤدي إلى ارتشاح المعدة. وهذا يسبب تسرب الميكروبات وجزيئات أخرى، مما يزيد من احتمالية إصابة المدخنين بالتهابات مزمنة مثل التهاب الأمعاء وتلف الكبد والتهاب المفاصل وتصلب الشرايين.
السجائر الإلكترونية

يُعَدُّ الإقلاع عن التدخين أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها من أجل صحتك. وعندما تقرر الإقلاع عن التدخين، قد تفكر في تجربة السجائر الإلكترونية “الفيب” كوسيلة لتسهيل هذه العملية. ومع ذلك، يجب أن تنظر إلى التأثيرات الصحية والمخاطر المحتملة التي قد يعرضك لها هذا النوع من التدخين قبل أن تقرر بدء التجربة.