تباين أداء البورصات الخليجية السبع في التسعة أشهر الأولى من عام 2023؛ إذ ارتفعت 3 بورصات، فيما تراجعات 4 بورصات أخرى، ووفقاً للتقرير الشهري لـ”كامكو إنفست”، فقد تراجع مؤشر “مورجان ستانلي” الخليجي بنسبة 2.7% هذا الشهر، ما أدى إلى محو المكاسب التي حققها منذ بداية العام.
وحسب تقرير وحدة البحوث والإستراتيجيات الاستثمارية بشركة كامكو للإستثمار الذي صدر يوم الأحد، فقد ترأست بورصة دبي على قائمة ارتفاعات البورصات خليجياً منذ بداية العام بنمو 24.8%، ثم تأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية بنمو 5.5%، وأخيرًا بورصة البحرين بنمو 2.3%.
وأما بالنسبة للبورصات المتراجعة فكانت الكويت تترأس المقدمة، فقد تراجعت 4 بورصات خليجية منذ بداية العام ، حيث تراجع السوق الكويتي بـ7.3%، ثم بورصة أبوظبي بـ4.2%، وبورصة قطر 4%، وبورصة سلطنة عمان بـ3.7%.
وكما تراجعت أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي مرة أخرى للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر/أيلول 2023؛ نتيجة تراجع المؤشرات العالمية، ليمحو المؤشر الخليجي المكاسب المسجلة منذ بداية العام حتى تاريخه، ويعزى هذا التراجع العالمي إلى مخاوف المستثمرين من استمرار ارتفاع سعر الفائدة لفترة أطول، وذلك في ظل ترسخ التضخّم وقوة الإقتصاد بما لا يسمح للبنوك المركزية بخفض أسعار الفائدة.
وقد سجلت البورصات الخليجية تراجعًا كبيرًا، حيث جاء مؤشر السوق السعودي “تـاسي” في صدارة البورصات المتراجعة في سبتمبر بخسائر شهرية قدرها 3.8%، ثم تبعه كل من بورصتي عُمان والكويت بانخفاض بلغت نسبته 2.5% و1.7%، على التوالي، في حين اقتصر تسجيل المكاسب على بورصتي دبي وقطر فقط.
ووفقًا للصحيفة الإماراتية، شهدت جميع البورصات إنخفاضًا خلال شهر سبتمبر من عام 2023 في الأداء القطاعي، ومن ضمنها البنوك التي انخفضت بنسبة 3.8 %، وقد كانت القطاعات الرابحة محدودة جدًا وتضم قطاعيّ العقار والطاقة، وبمكاسب بلغت نسبتها ما يقارب ال 2.4% للقطاع العقاري، و1.6% لقطاع الطاقة .