أعلنت شركة “ألفابت” عن أداء مبيعات إعلاناتها في موسم العطلات، مما أدى إلى خيبة آمال المستثمرين في وول ستريت، وأشارت الشركة إلى أن مبيعات الإعلانات لم تحقق التوقعات المتوقعة، وتوقعت زيادة كبيرة في إنفاقها على مكونات مثل خوادم تشغيل الذكاء الاصطناعي خلال العام الحالي.
هذا التقرير أثر سلبًا على أداء أسهم الشركة في وول ستريت، حيث انخفضت بأكثر من ستة بالمئة في تعاملات ما بعد الإغلاق.
تأتي هذه الخسائر في ظل منافسة قوية مع شركات أخرى على كعكة الإعلانات عبر الإنترنت، بما في ذلك فيسبوك وإنستغرام وتيك توك وأمازون دوت كوم.
مع تباين الإشارات الاقتصادية الأمريكية، وجهت وحدتا ألفابت، غوغل ويوتيوب، تحديًا للتفوق في مجال الإعلانات مقابل منافسين منصات أخرى عبر الإنترنت.
رغم ارتفاع إيرادات الشركة من الإعلانات في الربع الرابع إلى 65.5 مليار دولار، إلا أنها جاءت دون توقعات المحللين. ويُرجح أن هذا يعكس عدم استقرار الشركات على تخفيضات أسعار الفائدة من البنوك المركزية العالمية.
على صعيد آخر، سُجلت إيرادات ألفابت في الربع الأخير من 2023 بقيمة تجاوزت 86 مليار دولار، مع تحقيق ربحية للسهم تفوق التوقعات.